كاهن البلينا والبركة ....

ايمن صابر
بعد عدة أشهر من صدور قرار البابا شنودة الثالث بتجريد القمص بولا فؤاد نخلة من رتبته الكهنونية و عودته إلى اسمه العلمانى ميخائيل فؤاد نخلة وعدم العودة نهائيا فى القرار الكنسى بالرغم من تظاهر ألف قبطى احتجاجا على القرار بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية و تبين أن أحد الأسباب القوية لشلح الكاهن كان علاقته الغرامية مع إحدى السيدات وهى زوجة لصاحب شركة سيراميك بمدينة البلينا يدعى ” ح ” المعلومات أكدت أن الأنبا بولا كان يتردد على منزل صاحب شركة السيراميك بحجة التبرك بزيارته و تعددت الزيارات سواء بعلم الزوج أو دون علمه و فى أحدى المرات عاد الزوج إلى منزله بشكل مفاجىء للبحث عن بعض أوراق تخص عمله و كانت المفاجأة أن شاهد زوجته فى وضع مخل مع الكاهن المشلوح فثار ثورة عارمة واتخذ قرارا وقتها بفضح ممارسات القمص لدى القيادات الكنسية و بدأ فى إرسال شكاوى متعددة للمسئولين عن الكنيسة و للقيادات بالمقر البابوى بالكاتدرائية و حث بعض أقاربه و أصدقائه على إرسال شكاوى متعددة للبابا شنودة تدين سلوكيات القمص المشلوح مما أدى إلى قيام البابا شنودة بإرسال لجنة تحقيق تأكدت من مخالفة الكاهن لشروط الكهنوت فاتخذ بعدها قرارا بشلح القمص و الإصرار على القرار وعدم الرجعة فيه وهو ما يفسر ثبوت الاتهامات فى حق الأنبا بولا الذى تناثرت شائعات شلحه بين شباب الأقباط لدرجة أن أحدهم يدعى ” مجدى ” أكد أن الأمن لعب دور كبير فى قرار شلح الكاهن لآرائه السياسية المتشددة فى بعض القضايا التى تخص الجانب القبطى ومنها قضية الكشح وهو الاتهام الذى ثبت عدم صحته بالادلة القاطعة وأن قرار شلح القمص جاء لأسباب سلوكية .

المصدر: http://www.masreat.com/?p=7998