أسرار جديدة فى أزمة البوتاجاز ببرديس

كتب : عادل الزناتى
يعاني أهالي مركز برديس من أزمة البوتاجاز مثل باقي المدن والقرى الأخرى على الرغم إننا في الصيف واستخدام أنابيب البوتاجاز أقل بكثير من فصل الشتاء القادم وقد تشتد الأزمة وقد تنتهي بنظرة جادة من المحافظ وأجهزته التنفيذية .

مستودعات البوتاجاز عندنا ذو عدد يغطي برديس ونجوع برديس ولكن سر الأزمة يكمن في يد المسئولين الذي يرون بأعينهم ولا يفعلون واعتقد في العصر الرئاسي السابق لم تحدث الأزمة بهذه القوة والشراسة على جيوب المواطنين الذين عجزوا عن الدفع في سوق سوداء بطولة أصحاب المستودعات والجهات التنفيذية وأصبحت الجهات التنفيذية شركاء في جريمة الاعتداء على حقوق المواطن البسيط والذي كان برنامج الرئيس هدفه هذه الفئة المستهدفة من أصحاب الدخول الضئيلة حتى يمكنها مواجهة متطلبات الحياة ولكن المسئولين غطوا عيونهم عن الحق والعدل والعدالة الاجتماعية والذي كانت احد أسباب الثورة المصرية حتى اعتقد البسطاء أيام المخلوع أفضل من الآن .
أصحاب المستودعات شخصيات كرتونية تخليت أن الانفلات الأمني وسيلة لتمرير جرائمهم و أنهم فوق القانون ويضربون بالقانون عرض الحائط نظرا لمساندة رجال التموين لهم وبعض رجال التموين لا يملكون القوة لمجابهة أصحاب المستودعات خوفاُ من بطش وقوة أصحاب المستودعات من المسئول سيادة المحافظ ؟

أنا مواطن بسيط أثرت هذه القضية لشعوري بمرارة تصرفات هؤلاء الذين يتلاعبون في الدعم لصالح الجشع والطمع بمعاونة هؤلاء من باعوا ضمائرهم للشيطان.

ذكرت مصادر أن بعض المستودعات تأخذ الحصة من اسطوانات الغاز كاملة عن الشهر و المفترض تأخذ الكمية على أربع دفعات فما الهدف من هذا الأمر سوي سرقة البسطاء والبيع في السوق السوداء فمن يحمينا من غول الجشع والغلاء ؟

سيارة النقل المحملة بأنابيب البوتاجاز توزع على أصحـــــاب السطـــــوة و الفتوات ويقومون بتوزيع كميات لا تتعدي أصابع اليد للناس لإيهامهم ما تم توزيعه تحت نظر وأعين الشرطة والتموين قانوني وشرعي .

سيادة المحافظ يجب توزيع أنابيب البوتاجاز تحت نظر وأعين ورقابة تموين المحافظة بحراسة الشرطة والكميات تجرد ويحصل كل ذي حق على حق