يرديس تنتفض من أجل كرامة برديس أم مجاملة عائلة !

يوم الأربعاء 31 أكتوبر 2012م حدثت مشادة من بين شخص يدعى محمد حداد الزناتي يملك سوبر ماركت امام مسجد الست لطيفه بمنشأة برديس وشخصين من نجع تركي وتطورت إلى مشاحرة تم فيها تبادل الضرب وفجأة هرب الشخصين إلى نجع تركي وقد اتمت عائلة الزناتي عددها وتضامن معها عائلات من برديس وتركوا نجع تركي يدخلون برديس وتم عمل كماشه وتم أهانتهم من أهالي برديس جميعاً وسادت لغة جديدة قي برديس وهي كرامة برديس بسبب تكرار حوادث الأعتداء من نجع تركي في برديس وكانت تمر بدون عقاب وتم الصلح ولكن نجع تركي أحسوا بالإهانة ووسوس لهم الشيطان بإعادة الكره مرة أخرى وكان يوم السبت 3 نوفمبر ليلا وعادة هذا اليوم يكون مقهي ضاحي مغلق وقاموا بالإعتداء على محمد حداد مما أثار البلد جميعاً وقاموا بتحطيم سوبر ماركت شخص من نجع تركي(طارق عبادي) في برديس وتم الأستيلاء على سلاحه وقاموا بالقاء ما يحتويه هذا الماركت في الفؤادية وتم الإعتداء عليه بالضرب حتى منعوا رجال الأسعاف من أسعافة الإ تحت حماية الشرطة الذي قذفت بالحجارة أيضاً وقد خرجت برديس في مشهد غير مألوف ويقدر عدد المتواجدين بما يفوق أربعة الآف شخص وكثيراً منهم يحمل السلاح وقامت الشرطة بمنع أهالي برديس من التوجه إلى نجع تركي وقد أعجيتني حكمة وجرأة الحاج ابراهيم شاكر الزناتي عندما تحدث أمام الناس وضباط المركز وقال" لن نسمح لأحد ان يعتدي على شخص من برديس مرة أخرى وعلى عائلات هواره ان تعيد تفكيرها بعد أن تم أكتشاف بعض عائلات هواره تنقل كل ما يحدث في برديس إلى نجع تركي ودب الرعب في قلوبهم وهؤلاء أهل الفتنة ومازالت الإحداث ساخنه حتى الآن ولذا سنوافيكم بأخر التطورات وهي أن نجع تركي تقول الموضوع يخص عائلة ابو الليف بنجع تركي ولانتحدث عن بلد ولذا قام طارق عبادي صاحب السوبر ماركت الذي تم تحطيم محتوياته بطلب التعويض من عائلة ابوالليف وعلى الفور تعهد احد الأشخاص من عائلة ابو الليف ويقيم بالسويس بدفع كافة إعادة تكاليف المشروع كما كان في السابق وتتسارع جهود الصلح من كافة أعضاء مركز البلينا وجرجا ولكن التطور الأهم خروج شائعات بحدوث أحتكاكات بالكويت بين الطرفين وهو مانفاه الحاج ابراهيم شاكر الزناتي بعد أن تم أستدعائه في مكتب مدير الأمن وتم الأتصال على أحد الأشخاص في الكويت أمام مدير الأمن للتأكيد من عدم صحة الشائعات وأن كان هناك شائعات تطلق بين الحين والآخر وأشتعلت المواجهة على الفيسبوك على موقع رابطة برديس ونجوع برديس والغريب في الأمر لم نري شخص من عائلة الزناتي على الرغم من عددهم الكبير على الفيس بوك ولكن التعليقات تميل إلى التهدئه الإ بعض الأشخاص من أحدي العائلات تعليقاتهم تميل إلى الرعونة وعدم الأحساس بخطورة الموقف ولكن هذه الأنتفاضة الغير المتوقعة من برديس أتت بثمار جيده لبرديس وأدت إلى تساؤلات وطرح أسئلة جديدة لماذا الأنتفاضة الآن ؟ أين كانت الأنتفاضة في مواجهات سابقة ؟ وتم التصالح يوم الجمعة 9 نوفمبر 2012م بين نجع تركي وبرديس بقيادة طرفي النزاع الزناتي وأبو الليف وتعهد بعدم التعدى من الطرفين امام رجال الأمن وطلب من نجع تركي أن من يريد الحديث فليتحدث عن عائلتة فقط وتم التصالح بالقصاص محمد حداد( برديس ) وطارق عبادي (نجع تركي) وكانت لي ملاحظات في السرادق نجع تركي يظهر الخزي على وجوههم بسبب ما أعتبروه اهانتهم وتحالف برديس في شخص عائلة وان كان بجواري في الجلسه أحد الأشخاص ويقول "دول ناس رجاله خدوا حق البلد وشجعوا البلد على الدفاع عن نفسها " وابهجني أكثر أن غالبية عائلات برديس متجمعة من خلال تمثيل شرفي لكل عائلة وقام الحاج ابراهيم شاكر الزناتي بالخطب في الحضور وقال "أشكر برديس وناس برديس على وقفتهم الذي نحتاجها سياسياً لبرديس وعائلياً لا ولكن تشرفنا بناس يرديس وسيرد لهم في المسرات ) وختمها الشيخ على قاعود بخطبه واثناء الخطبة سمع دوي اطلاق نار على أثره قام المجتمعون بالذهاب الى نحع تركي لمدة خمس دقائق وتصالح الطرفان والحمد لله ولكن مازالت التساؤلات في الشارع عن لماذا قامت بلد وراء هذه العائلة ولم تقم وراء عائلات أخرى؟ .