جامعة سوهاج تعتبر كل من تغيب من أمتحان التيرم ذو عذر مقبول بسبب احداث برديس

تحولت شوارع قرية برديس فى سوهاج إلى ساحة للقتال بين عائلتى «النحيلى» و«الشيمى»، أمس، بسبب خصومة ثأرية، وتبادل أفراد العائلتين إطلاق الأعيرة النارية، فى شارع القرية الرئيسى، وبجوار مزلقان السكة الحديد.
وبدأ أفراد عائلة «النحيلى» إطلاق الأعيرة النارية فى اتجاه المدعو فؤاد جابر عبداللطيف «60 سنة» من عائلة «الشيمى» ما تسبب فى مصرعه، واثنين آخرين تصادف وجودهما لحظة إطلاق الأعيرة النارية، وهما حسن أحمد حسن «60 سنة - مزارع» من عائلة «مبارك»، ورمضان أبوالسعود عبيد من عائلة «أبوالقمصان»، وأشعلوا النيران فى 14 محلاً ملك أفراد من عائلة «الشيمى»، وقطعوا خط السكة الحديد، بسبب وجودخصومة ثأرية بين العائلتين ترجع إلى شهر نوفمبر الماضى عندما قُتل أحد أفراد عائلة «النحيلى» على يد أحد أفراد عائلة «الشيمى».
من جانبه، قال اللواء محسن الجندى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، لـ«الوطن»: «سيطرنا على الموقف بالتنسيق مع عدد من كبار العائلات فى قرية برديس والبلينا لحقن الدماء، وإعادة الهدوء إلى القرية، وتم الدفع بسيارات الإطفاء التى سيطرت على الحرائق، وتمكنت من إطفائها».
وأشار مدير الأمن إلى أنه تم الدفع بعدد من قوات أمن المديرية، وتشكيلات قتالية من قطاع الأمن المركزى للسيطرة على الأحداث، وأمر بسرعة القبض على المتهمين والأسلحة المستخدمة فى الواقعة.
وأضاف «بعد تقنين الإجراءات ستتم مداهمة منازل وأماكن اختفاء المتهمين للقبض عليهم وتقديمهم للنيابة».
وعن تعطل حركة القطارات، قال «تم توقف الحركة من أجل الحفاظ على أرواح الركاب، حيث إن خط السكة الحديد يمر فى قلب القرية ووسط الأحداث، وبعد السيطرة على الموقف، أعيد تشغيل حركة القطارات بصورة طبيعية».
من جانبه، قال الدكتور أحمد على، نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون الطلاب والتعليم، إنه سوف يحسب لطلاب الجامعة الذين تغيبوا عن أداء الامتحان بسبب أحداث قرية برديس «غياباً بعذر مقبول»، ويمتحن الطالب فى وقت آخر مع مواد التيرم الثانى.