دفن القتلي في موكب جنائزي مهيب والمتهم الرئيسي في الحادث معروف

أمرت النيابة العامة، في مركز البلينا بمحافظة سوهاج، الإثنين، بسرعة تحديد وضبط المتهمين والسلاح المستخدم في حادث مقتل 4 أشخاص، بينهم 3 بطريق الخطأ، في تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين في قرية برديس بدائرة المركز ودفن جثث القتلى، بعد انتداب الطبيب الشرعي لتشريحها لبيان وتحديد أسباب الوفاة والاستعلام من هيئة السكة الحديد عن الخسائر التي تسبب فيها الحادث للهيئة، جراء توقف حركة القطارات لمدة 4 ساعات.

وطلبت النيابة محضر تحريات المباحث حول الحادث وظروفه وملابساته وباشرت التحقيق بإشراف المستشار إسماعيل الزناتي، المحامي العام لنيابات جنوب سوهاج.

وكان اللواء محسن الجندي، مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغاً بتجدد الخصومة الثأرية بين عائلتي «الشيمي»، و«النحيلات»، في قرية برديس بمركز البلينا، حيث تبادل الطرفان إطلاق الرصاص من الأسلحة النارية، بشكل مكثف بجوار مزلقان السكة الحديد في القرية، وانتقل اللواء هشام عبدالوهاب، حكمدار المديرية والعميدان حسين حامد، مدير المباحث الجنائية، وعصمت أبورحمة، رئيس مباحث المديرية وقوات من الشرطة والأمن المركزي، والعمليات الخاصة حيث تمكنت من الفصل بين الطرفين وفض الاشتباكات.

وفرضت أجهزة الأمن كردوناً أمنياً مشدداً على مداخل القرية لمنع هروب المتهمين من الطرفين وتم تحرير محضر بالحادث وتولت النيابة العامة التحقيق.

وصرح مصدر موثوق منه ان تحريات المباحث حددت المتهم أحمد عبد الرشيد عبد العزيز وشهرته خلف الله كمتهم رئيسي في قضية قتل المجني عليه أحمد صفوت جابر عبد اللطيف الشيمي وأخرين تتداول أسماؤهم بتكهنات من الناس في برديس والأمور تتجه على الأسوأ بعد ان تم تشييع جثامين القتلي تحت حراسة القوات الخاصة وان المنظر الذي يدعوا إلى نعيق الغربان جثمان أحمد صفوات جابر الشيمي وظهرت أمتعاضة من بعض المشعيين بسبب هذا الحادث لأن رد الفعل كان غير طبيعي - لأن الحادث بدأ من عائلة الشيمي بضرب الشوم على عبد الرازق نحيله وتم الأستيلاء على عصا الشوم بحوزته وتم رد الفعل لأول مره في المناوشات بضرب حشمت جابر الشيمي وأخذ الشوم منه ولكن فجأة توالت طلقات السلاح الآلي وفقد حاملي السلاح السيطرة على أسلحتهم مما تسبب في مقتل أطراف أخرى لا تمت للنزاع بصلة ، ودائما منذ بدأ النزاع يذهب ضحايا بعيد عن أطراف النزاع وتوجهنا بسؤال إلى أحد الضباط عن ما هو السبب ؟ أشار بأن حالة الخوف تسيطر على حملة السلاح وتثير أعصابهم ولم يسبق لهم حمل السلاح في مواقف جدية يفقدهم عقلهم ويغيبون عن الوعي للحظات تجعلهم يشعرون بالضياع والتسبب في عمى مؤقت وقوة السلاح وحركته السريعة تهز الشخصية الفاقده للثقة وبالتالي تسقط ضحايا لا جريرة لهم في شئ.