نهاية وهم في برديس--- الحمد لله

بعد الحدث العظيم أمس في الصلح بين العائلتين ورآب الخلاف و حسمت قضية شغلت برديس ونواحيها "والحمد لله وله المنه " نكشف اوراق تجار الخلافات - اقصد تجار الخلافات الذين يزجون بأنفسهم في كل شئ للشو فقط ولا يهم اذا تم الصلح أم لا - الصور الذي ظهرت على صفحات الفيس بوك والصحف لها دلالات قوية تظهر أن هؤلاء رجال الصلح والصلح النهائي حسم من أهالى العائلتين - ثم الآزهر الشريف ثم الأمن حتى ان جميع ادعياء الصلح أظهروا لهم صور بالحشو بالاتفاق مع كاميرات المحمول لتظهر الوجود وجلسوا على كراسي مدفوعة الأجر و أستغلال ضعفاء النفوس ليجد له موضع قدم - اين هؤلاء الحنجورين ليلا ونهاراً - المشهد اقتصر على الحقائق الأزهر والأمن - ثانيا مواقع للفيس بوك لشباب من عائلات معينة روجت لأناس آخرين لمصلحة شخصية - و قد قيل ممنوع حضور أشخاص بعينهم "شخصية برلمانية " من أعرق العائلات ولكنه كان متصدر المشهد كما يشاء بدون أدني ضيق أو قلق من أحد - الدعاية شئ مهم للشياطين - ام المخلصين هم في عداد المفقودين- اقصر الطرق للتواجد الاعلام المكتوب والمسموع - واعتقد أن العائلتين استوعبوا الدرس جيداً وعلم كل اناس مشربهم - عرفت جميع الاطراف من كان يتلاعب بالحدث ومن كان صادق- أقصد في النهاية خاب ظن المتوهمين وفي النهاية الحقيقة ان بعض الأطراف يستغل الحدث لمصلحة لاتجدي نفع - بارك الله في الأزهر ورجال الأمن أصحاب الآيادي البيضاء - اقول لاصحاب الصور والحشو مبروك عليكم الصورة - مظهرك في الصورة مخزي-هذه رسالة لكل شخص اتفق مع موقع فيس بوك صحفي صديق - مبروووووووووووووووووك على برديس.