أمنيات أسماعيل ياسين في البرلمان

أسماعيل ياسين شخص لطيف وظريف جداً وطيب القلب وينطبق عليه المثل القائل (المظهر نصف الشخصية فإذا نطق ظهر النصف الثاني)و الناس تحب الحديث معه والتلاطف معه لأنه شخصية مضحكة بمعني الكلمة .

كان يمتلك دكان وكانت له زبائن كثيره وخاصة من العسكر حيث كان يسكن أمام قسم الشرطة ونظراً لتساهل أسماعيل ياسين في الحساب معهم فقد أحبوه لأنه كان يعطي بدون حساب ولكن نظير أفعالة هذه جعلت منه قبلة للتوسط لهم في أي مشكلة تطرأ مع أي فرد من أهل الحارة وعرفت الناس عنه حب الخدمة فأستغلوة وكان يدفع مقابل كل خدمة من دكانة الخاص حتى أوشك على الأفلاس .

فنصحة أحد العسكر بالترشح للأنتخابات البرلمانية وأنه له خدمات على الناس كثيرة كان يقضيها لهم وأعتقد سيتعاطفوا معه لأنه شخصية طيبة وليس له تأثير وإن كان محتاج فلوس يصرف ،من الممكن يقترض بشهادات الخريجين ونحن نساعده حفظاً للجميل وإذا نجحت ستعوض المبالغ المقترضة وأكثر.

وعند جولاته الأنتخابية نصحة بعض الحشاشين بعدم الكلام كثيراً حتى لاتكشف شخصيتة الحقيقية ويفشل في مسعاه وسمع النصيحة وعندما يوجه عليه سؤال من شخص يدعي الثقافة ، فدائماً أجاباته ان شاء الله وحاضر ونعم وهز رأسه وأبتسامة عريضة وكانت نظرات أسماعيل ياسين توحي بالتوهان وزاد تعاطف الناس معه بعد أن رأي الناخبين تجبر الأقوياء عليه .

وحملت الصناديق مفاجاة الأعادة بين أسماعيل ياسين وسحس ونظراً لعدم احترام الناخبين لسحس فكانت فرصة أسماعيل ياسين سانحة وحاضرة وبقوة وزاد التعاطف نظراً لعدم أقنتاع الناخبين بشخصية سحس فنجح أسماعيل ياسين واصبح نائب.

وأستقبل التهاني من الناخبين ومنهم من ذهب إليه بالمزمار البلدي عله يجد من وراء الحدايه كتاكيت ولكن الحداية جوعانة فلم تحدف كتاكيت ولكنها أرسلت رياله على رؤوس الناخبين والمطبلين وان الحشاشين والآفاقين هم المستفيدون من شخصيتة ولكنه كان أزكي من الجميع الحشاشين والناخبين.

لعب الشيطان في دماغة واغواة وسوس له أنه أصبح من علية القوم ولكن بشرط ان يبتعد عن الناخبين لأنهم يعرفونه أنه من المساكين ولايستطيع رد أو دفع الضرر عن نفسه وأصبح يلوح بذراعة من السيارة للناخبين مما أستفز الناس جميعاً أسماعيل ياسين ماذا حدث له ونحن نحترمه ونحبة لأنه سمعه أبو السباع البسيط المتكعبل في نفسه ونتعاطف معه لضعفه ضد حمبوزه لاوي بوزه وأمثالة ولكن الشيطان زاد أسماعيل ياسين في غية فاصبح يجلس في المنفي ويهان من الكبار فقط وظن انه أمتلك الدنيا وأعتمد على العسكر في مساعدته كل مرة ، وعنما اقتربت الدورة الأخيرة على الأنتهاء أتصل بالشياطين وحضر عفركوش ودعك الفانوس فظهر له وقال له شبيك لبيك عبدك وبين ايديك ماذا تطلب؟

ساعدني أن اقابل من أنتخبوني بكذبة مقنعة حتى يصدقوني وصمت العفريت أنت غبي وعايز تضحك على الناس وانت في الأصل مضحكة كبري ولكن علشان انا خادمك المطيع سالبي طلبك وانصحك ماذا تفعل؟

تشوف اى حاجة تعملت في الحارة بيت مهدوم ورقة تكتبها من نفسك وتروج كأنة أنت عملتها وساعتها تكسب بعض الناخبين تاني وأعتقد العسكر سوف يساعدونك مرة ثانية لمنافعهم الشخصية .

ونزل من الوهم إلى الواقع فكانت اللكمات والصفعات والشتائم مصيره في كل حارة وكان لايتعامل معه الإ المرتزقة والذين يعيشون على الأحلام الذي لأ تأتي وكانت قصة سقوطة صفعة للعسكر لأنهم مرتشون والناس كرهت الأخلاق الزائفة وعرف عن العسكر ممكن تشترية طالما تدفع يشتغل مثل تليفون العملة .

وهنا نطق أسماعيل ياسين ويا ليته مانطق وظهر كل ما كان يخفية وراء شخصيتة الزائفة بمساعدة العسكر وكان مصيرة الطرق الصوفية يذهب إليها ليدخل في حلقة الذكر لعل جسده ينهك وعقله يتوقف عن التفكير وأصبح أحد المتصوفين .

ونام ذات ليله وحلم أن مجلس الشعب تم حله والمظاهرات تعم مصر وسيتم فتح باب الترشيح من جديد وأن محمد البرادعي أتصل به وقال له ستكون أحدي قيادات المعارضة الذي تتحاور مع الحكومة ،فرد علية بماذا أقول لأتحاور مع الحكومة ، فرد علية البرادعي انت كمالة عدد ولاتنطق نسيت كلام الحشاشين القديم أبتسم فقط وهز رأسك وأنت منذ متي تتكلم؟

فرح أسماعيل ياسين وهلل الله أكبر البرادعي أتصل على نظراً لجرأتي ومفهمويتي سيحل مجلس الشعب وابو الأقرع المسبسب سوف يخسر ما صرفة على الأنتخابات وكأني دعوتي في الموالد وحلقات الذكر وقلب الحصر(حصيره) عليه ربنا أستجاب لها وهنا دق الباب عليه لأن الأفطار جاهز وأستيقظ من نومة مفزوعاً وقال لهم البرادعي جاي على الفطار لأنه أتصل علي وقال انت شخصية مرموقة ورجل قوي الشكيمة وتم أختيارك ضمن لجنة العشرة اللي تتفاوض مع الحكومة .

فطلبوا له الدكتور النفسي وطلب الدكتور تحويلة للطب النفسي ليقضي أيام هنية فيه .

فماذا سوف يحدث في انتخابات برديس بعد ان أظهرت تمنيات البعض والنوايا بصورة علنية وعرف البعض الآخر حجمه الطبيعي في الشارع الأنتخابي وعليه تمنياتنا للجميع بأحلام سعيده.