عادل الزناتى يكتب لجريده الشاهد الكويتيه

دعا المستشار والخبير المحاسبي عادل الزناتي، مكاتب التدقيق المحاسبي إلى ضرورة التقيدُ بالمعايير المحاسبية العالمية خصوصا في ظل الأوضاع السلبية التي تواجه الشركات سواء من ضعف في السيولة وتراجع في قيمة الأصول وكذلك تدني الأرباح وتزايد معدلات الديون، محذراً من إهمال الرقابة على تلك المكاتب التي تتلاعب في الميزانيات، تحقيقاً لمبدأ الشفافية ومعالجة قطاع الأعمال في السوق المحلي
وأضاف في تصريح صحافي أن الوضع الاقتصادي الحالي للقطاع الخاص الكويتي يتطلب الاعتماد على المعايير المحاسبية الدولية التي تطبق حديثاً ولاسيما التي ظهرت عقب حدوث الأزمة المالية العالمية وخاصة المعايير الأميركية التي بدأت تطرح على ضوء الأزمة الاقتصادية، وأيضاً التعديلات التي طرأت على معياري 31 و 39 وغيرهما من المعايير منوها إلى أن خبراء المال والإقتصاد كشفوا تلاعبات بعض المكاتب، مؤكدين أنها كانت سبباً في تفاقم الأزمة عبر تغاضيها عن اخطاء ارتكبها مسؤولو الشركات فما كان منها الا ان تجمل ميزانيات هذه الشركات لتعكس أرقاما لها بالملايين ومن ثم ظهرت في شكل خسائر وديون مع الأزمة .
وقال الزناتي أن الازمة المالية العالمية رغم هزاتها العنيفة التي ضربت كل الاسواق والشركات العالمية، لاسيما السوق المحلي بمعظم شركاته أضحت ضارة نافعة وجديرة بالدراسة لاستخلاص العظات والعبر منها بعد ان تمادى الجميع في الخطأ حتى بلغ مداه ووصل الحلقوم وكان من نتائجها غلق قنوات التمويل من قبل البنوك والمؤسسات المالية والائتمانية.
وعلق الزناتي على ميزانيات الشركات المحلية التي كانت مزينة بمئات الملايين التي كشفت الأزمة حقيقتها المزيفة وأكدت ان منها ما هو غير حقيقي ومسجل فقط في الميزانيات، مؤكداً أن المسؤولية زادت أخيراً على المراقبين ومسؤولي الشركات ووزارة التجارة والصناعة والجهات المعنية بالرقابة على أداء عمل المكاتب.
وشدد الزناتي على ضرورة انشاء لجنة مستقلة تتابع اداء عمل مكاتب التدقيق المحاسبي سواء من قبل وزارة التجارة أو هيئة اسواق المال لفرض رقابتها على مكاتب التدقيق التي ارتكبت مخالفات صارخة بتواطئها مع العديد من شركات التي كانت تظهر على غير حقيقتها بالخروج على القرارات والمعايير المحاسبية الدولية وقرارات وزارة التجارة.
وبين أنه وعلى الرغم من صدور المرسوم بالقانون رقم 5 لسنة 1981 في شأن مزاولة مهنة مراقبة الحسابات وما تضمنه القانون من اشتراطات يجب توافرها فيمن يتقدم للعمل في المهنة ومنها، اشتراط المادة الثانية على من يرغب بالتقيد في سجل مراقبي الحسابات بدولة الكويت ان يجتاز امتحان مزاولة للمهنة لما لها من أهمية وذلك لارتباطها الوثيق والمؤثر على انشطة المؤسسات ودورها الفعال في ضبط اوضاعها المالية وتنظيمها وإظهارها على درجة معقولة من الحقيقة بما تحقق مصلحة اصحاب هذه المؤسسات والمساهمين فيها.إلا أن هذا القانون ليس كافيا لردع تجاوزات قامت بها بعض مكاتب التدقيق بل انه تضمن الكثير من الثغرات التي تتيح في مضمونها لهذه المكاتب ان ترتكب تجاوزات فتؤكد في إحدى العبارات على ضرورة ان تظهر المكاتب اداءها على درجة معقولة من الحقيقة، ويفسر البعض درجة معقولة على انها جاءت في غير موضعها، وبالتالي سيتم التغاضي عن كثير من التجاوزات التي يتم ارتكابها سواء من الشركات أو مكاتب التدقيق نفسها. وهو ما يجب أخذ الاحتياط منه بصورة عاجلة من الجهات المنوطة دفعاً للأضرار التي يمكن أن تحدث وفي ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التجارة والبنك المركزي وهيئة أسواق المال لضبط اوضاع الشركات، فإن تكريس هذه الجهود بالمراقبة المشددة يعزز من النتائج المرجوة إيجاباً كما يصلح من أداء الشركات والمكاتب معا خلال المرحلة المقبلة التي تتضمن إصلاح السوق.

اعتقد ان مايطلبه الاستاذ عادل الزناتى من تشديد الرقابه على مكاتب التدقيق المحاسبيه سيساهم بصورة كبيره فى وضوح التعاملات السوقيه والقدره على معالجه اثار الازمه الإقتصاديه العالميه ودعوه لاستيقاظ هذه المكاتب من سباتها ......... والى الامام يا بو الزناتى فأنت فخر لنا وسفير فوق العاده لبرديس

شكراً أستاذ أحمد على تزويدنا ما يكتبه ابناء بلدي برديس في الصحف وهذا فخر لنا وهذا مقال صراحة جميل فيه كل الفخر لأبناء برديس

شكراً على اهتمامك وجزاك الله خيراً وأنت فخر كل شخص ينتمي إلي هذا الموقع لأنك انسان لم يلوثك الحقد والحسد وحتى لوهاجمتي مرة ولكن لم أفقد فيك الأمل نهائياً.

وانا بدورى اقدم شكرى لاخى الاكبر الاستاذ عادل الزناتى على مقاله الرائع وكلامه الانيق والذى جعلنى واهل برديس عموما نمد عنقنا ليطول عنان السماء والشكر موصول كذلك لكل من علق واشاد فمانحن الا ببعض وما الكل الا اجزاء مركبه وحتى تتضح الصورة ليأخذ كل طرف حقه شكرا لكم جميع وشكرا لادمن المنتدى ولكم تحياتى
اما عتاب اخى عادل لى على مهاجمته فتلك لم تكن مهاجمه وانما قل عليها مداعبه او ملاطفه فانت كبير يا استاذ عادل ولك تقديرناا واحترامنا