بلدي برديس
زورانا الكرام نتنظر أرآئكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بلدي برديس
زورانا الكرام نتنظر أرآئكم
بلدي برديس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ايها الغافلون عن ذكر الله

اذهب الى الأسفل

ايها الغافلون عن ذكر الله Empty ايها الغافلون عن ذكر الله

مُساهمة من طرف علاء عيسى ابونحيلة السبت 31 مارس 2012 - 12:33


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الملك المحمود المالك الودود مصور كل مولود ومآل كل مطرود ساطح المهاد وموطد الأوطاد ومرسل الأمطار ومسهل الأوطار عالم الأسرار ومدركها ومدمر الأملاك ومهلكها ومكور الدهور ومكررها ومورد الأمور ومصدرها عم سماحه وكمل ركامه وهمل وطاوع السؤال والأمل وأوسع الرمل وارمل أحمد حمدا ممدودا



ايها الغافلون عن ذكر الله (( هل انتم منتهون ))



هذا ما كنت اتمنى ان افعله منذ ليلة البارحه وانا اشاور نفسي ونفسي تشاورني ان شاء الله اكتب موضوع يهز النفس هز . ويخلي الجسم يرتعد من شدة الخوف . وان اي واحد فينا ما ينساه وينزرع داخل قلبه وعقله داخل قلبه وعقله



((
هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه ))


1- تعريف الغفلة وحقيقتها
2-
اسباب الغفله
3-
علاج الغفله

تعريفها : سهو يحدث للانسان نتيجة عدم التحفظ والتيقظ

وحقيقتها : الغفله هي إلانغماس في الدنيا والشهوات ونسيان الآخرة بحيث يصبح الإنسان له قلب لا يفقة وله عين لا ترى وله أُذن لا تسمع فيجتهد في تعمير الدنيا وتخريب الآخرة الباقية فيكره لقاء الله واليوم الآخر لانه يكره أن ينتقل من العمران إلى الخراب

فتراه يبني على الأرض القصر وينسى القبر تجده في أفضل الأسواق ونسى آخرته رقعه بيضاء وهي الكفن تراه و يملأ بطنه مما لذ وطاب حلالا كان أو حراما وينسى يوم الحساب تراه متلبس بالنعمة وينسى شكر رب النعمة

تراه منغمس في الذنوب والمعاصي وقلبه من عدم ذكر الله قاسي تراه هلوعا جزوعا منوعا فهو في الشهوات منغمس وعن الناصح معرض وعن من أرشده معترض عقلة مسبى في بلاد الشهوات

قال تعالى ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )سورة الاعراف

نسينا أننا راحلون وقريباً جداً رغم أن الموت يتهددنا في كل مكان خصوصاً في عصرنا هذا لايمر أسبوع دون أن نسمع عن وفيات الشباب أعمارهم صغيره وأطفال وفتيات والمقابر لم تعد تتسع

مالذي يضمن لي ولك أننا سنبقى أحياء حتى الغد هل تجزم بأنك ستلبس ثوبك الجديد غداً ؟ أم ستُلبَس كفناً

لماذا نغتر بالكثره دائماً اعطانا الله نعمة العقل لنميز بها الصحيح والخطأ

هل أكثر الناس على صواب ؟

علينا أن لاننسى بأننا في زمن الفتنه وبما إنه كذالك فالمخطئون كثر
قال تعالى (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يلعبون ) سورة الانبياء
لندع دوامة الحياة ونفكر قليلا من سينقذني وينقذك من عذاب اليم

والله والذي نفسي بيده كل من حولك سيتخلون عنك حينها وتلك دار لايشفع فيها قريب ولا حبيب

بما أننا لازلنا في هذه الحياه فهنالك فرصه للتوبه

لتعلموا ياأحبتى

إن حياتنا هذه ماهي إلا متاع الغرور قال تعالى(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )

وأما عن اسباب الغفلة فهو حب الدنيا وليس غيره شي فحب الدنيا رأس كل خطيئة كما في الحكمة المشهورة والغفلة هي ثمرة حب الدنيا قال تعالى {يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } سورة الروم

كأنة لم يخلق للعبادة وإنما خلق للدنيا وشهواتها فأنة إن فكر لدنيا وإن أحب لدنيا وإن عمل لدنيا فيها يخاصم ويزاحم ويقاتل وبسببها يتهاون ويترك كثيراً من أوامر الله عز وجل وينتهك المحرمات من أجلها

حتى أن أحدهم مستعد أن يترك الصلاة أو أن يؤخرها عن وقتها من أجل سوق أو عرس أو عزومه أو صفقه أو اجتماع عمل أو مبارة كرة قدم أو موعد مهم وتجد بعض من الناس يجلسون مع بعضهم البعض كل حديثهم عن الدنيا عن المال عن النساء عن الشهوات عن الربح عن الخساره
وهم عن الاخرة هم غافلون

الناس تحفظ الاغاني وأسماء الممثلين والممثلات والمطربين والمطربات وهم عن الاخرة هم غافلون ولأن سالتهم عن الصحابة والتابعين أو العلماء والزاهدين لا يعرفون شيئا إلا من رحم الله

تقول لاحدهم كم تحفظ من القرآن يقول المعوذتان ، تسأله كم تحفظ من حديث لرسول عليه الصلاه والسلام

يقول حديثان الاول ( إن هذا الدين يسر ) الثاني ( من أم بالناس فليخفف ) والله المستعان

وهم بعملهم هذا يزعمون أنهم يبحثون عن السعادة والراحة وهم لن يجدو الا الشقاء والتعاسة فقد حكم الله تعالى حكما أزليا لا راد ولا معقب لة قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) سورة طه

ينظر الغافل إلى آيات الله في كل مكان من فوقه وعن يمينه وعن شماله ولكن قد أعمته غفلتة عن الرؤية وعن الاعتبار

قال تعالى (وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ) سورة يوسف

فكان جزاء هؤلاء كما أخبر سبحانه ( َانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ ) سورة الاعراف



فلما غفل الانسان عن التفكر في آيات الله ازداد مرضة مرضاً فأدى إلى الغفله عن ذكر الله فلا يذكر الغافل ربة إلا قليلا وربما ماذكرة ابدا فلا يرجوة ولا يخاف منة

قال الله تعالى (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ) سورةالأعراف

فلما غفل الانسان عن ذكر الله ازداد مرضة مرضا وغفل عن الموت والاخره قال تعالى (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وشَهِيدٌ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) سورة ق

قال تعالى ( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ )سورة مريم

يخبر الله تعالى أن من لا يرجو لقائة يعني لا يخاف عقابا ولا يرجو ثوابا بل رضى بالحياة الدنيا بديلا عن الاخرة واطمئن بها وظن أنه خالد فيها ولم يعمل ليوم يموت فية وينقطع عنه الاعمال وهو عن ايات الله كلها غافل

لاهي فأن هذا الفئه من الناس مأوه النار على سوء عمله إلا ما رحم ربي

فيا ايها الغافل انتبة انها أما جنة أو نار فاختر لنفسك فأن وجدت خيرا فاحمد الله عز وجل وإن وجدت غير ذلك فلا تلومن الا نفسك

قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ )سورة لقمان .





وعلاجك لهذه الغفله هي كالاتي :


1-
تذكر الموت والاخرة

قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( اكثرو من ذكر هاذم اللذات ) صحيح

فان تذكر الموت يقطع على الانسان التفكر في الدنيا ويمنع عنه شهواتها ولذاتها الباطلة

2-
دمعه من عين صادقه

دمعة من عين صادقه في جوف الليل عندما ينزل الله سبحانه وتعالى في السماء الدنيا ويقول هل من داعي يدعوني فأجيب له هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له

واعلموا في هذا الوقت تجدون أكثر المؤمنون الذين يتنافسون على الاعمال الصالحه منهم من هو ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه سبحانه

يستغفر ويبكي بدمع الندم على ما فرط في جنب الله تعالى قال تعالى(( وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون ))

واعلموا كل العلم انه غفورُ رحيم قال تعالى(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )سورة الزمر .

3-
الصحبة الصالحة المعينة على الثبات على الطريق

وقد صح عن النبي صلى الله علية انة قال (إنما مثل الجليس الصالح و جليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحا طيبة و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد ريحا خبيثة )صحيح

والصاحب ساحب كما قيل لذا فاحذر من صديق السوء فان مرض الغفلة معدي

4-
علو الهمة في طلب العلم

5-
الدعاء


اللهم صلِ على محمد وآل محمد
"وَ عِزَّتي وَ جَلالي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنيَّةً و لا أَرضاً مَدحِيَّةً وَ لا قَمَراً مُنِيراً وَ لا شَمساً مُضِيئَةً و لا فَلَكاً يَدُورُ و لا بَحراً يَجري و َلا فُلكاً تَسري إِلاّ لِأجلِكُم وَ مَحَبَّتِكُم"
اللهم ارحمنا ويسر أمرنا بمحمد وآله الأطهار


اخيكم : علاء عيسى ابونحيلة



علاء عيسى ابونحيلة
علاء عيسى ابونحيلة

عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 10/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ايها الغافلون عن ذكر الله Empty رد: ايها الغافلون عن ذكر الله

مُساهمة من طرف علاء عيسى ابونحيلة السبت 31 مارس 2012 - 12:35

اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله من ازهد الناس فقال من لم ينس القبر والبلى
وترك فضل زينة الدنيا واثر ما يبقى على ما يفنى
ولم يعد غدا من ايامه وعد نفسه من الموتى 0
تزودمن التقوى فانك لاتدري
اذاجن ليل هل تعيش الي الفجر
فكم من صحيح مات من غير عله
وكم من عليل عاش حين من الدهر
الحقيقه التي تواجه الانسان كل يوم وهولاه في الدنيا غير منتبه0
يابائع الدين بالدنياوباطلها
ترضى بدينك شيئاليس يسواه
حتى متى انت في لهو وفي لعب
والموت نحوك يجري فاغرافاه
ماكل مايتمنى المرء يدركه
رب امرئ حتفه فيماتمناه
ان المنى الغرور ضله وهوى
لعل حتف امرئ في شيئا يهواه
طول نهاركم لاهون وطول ليلكم ترقدون
والفرائض ماتؤدون رضيتم عن الغالي بالدون
لاتفعلوا ماتفعلون ثم انكم ميتون
الاموال فيها تجمعون والحق فيها ماتخرجون
الصلاة تضيعون اذاصليتم تنقرون
الي متى هكذا تكونون ماينفعكم الحصون
ولاالمال المصون الي متى انتم غافلون
لو حصل ماتحبون ونما جميع ماتؤتون
ونلتم ماتشتهون اينفعكم حين ترحلون
حتى متى تنتصحون وانتم للخطايا تجترحون
لاتفرحوابماتفرحون فانه لغيركم ماتجمعون
قدخسرتم ماتربحون ثم انكم بعدذلك ميتون0
علاء عيسى ابونحيلة
علاء عيسى ابونحيلة

عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 10/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى