الزناتي: دراسات الجدوى غائبة عن المشروعات

باسم رشاد
أكد المحلل المالي للشركات والمحاسب القانوني عادل الزناتي ان الاشكالية في الكويت ان المشروعات لا تقوم على دراسات جدوى ما يؤدي الى العديد من المشكلات الفنية والادارية وانعكس على تراجع البورصة وادى الى استنزاف المدخرات خصوصا مع عدم تقنين طبيعة المشاريع الخاصة بالاستثمارات. واضاف ان طبيعة الدخل الكويتي متقارب مع السعودية ولكن السعودية استطاعت تنويع المصادر دخلها عكس ما حدث في الكويت ولذلك اصبح اقتصادها أحادياً اعتمادا على النفط فقط بالاضافة الى ان عمليات الخصخصة التي يطالب بها البعض لا تتماشى مع طبيعة الكويت خصوصا انها سوف تفتح ابواب لفوبيا التسريح والمعاش المبكر. واضاف ان البعض يرى ان الخطوط الجوية الكويتية تجربة جيدة للخصخصة وذلك لتحويلها من شركات خاسرة الى رابحة وبالتالي لابد من تسريح العمالة واعادة هيكلة الشركة وذلك سيؤدي الى ضرورة فتح صندوق جديد للمسرحين بالتالي سيكون هناك اشكاليات في النظرة لهذا الصندوق انه سيكون لتنفيع. واشار الزناتي الى ان الحل يكمن في الاسراع في خطة التنمية لانها سوف تسهم في انعاش العجلة الاقتصادية في البلاد وفتح اسواق العمل عبر فتح فلوس حكومية لاقامة المشاريع ما سيؤدي الى خروج الشركات من النفق المظلم الذي تمر به. واضاف الزناتي ان اسباب تراجع الاقتصاد الوطني يعود الى اربعة اسباب هي:
1 - الدعوة إلى اسقاط القروض ليس في صالح البلد وتؤدي الى عدم الثقة للمستثمرين الاجانب من البنوك المحلية،
2 - المنح والمكرمات التي يتم توزيعها ستؤدي الى استنزاف لرصيد الدولة، لاننا ليسنا دولة منتجة بل مستهلكة،
3 - أموال التأمينات التي دخلت في اسهم الشركات الخاسرة أدت الى خسارة لاموالها.
4 - عدم استثمار الكويت الايرادات النفطية في مشاريع استثمارية انتاجية ما يؤدي الى توافر عوائد للدولة!