حزب ذات مرجعية دينية

أي شركة تريد أن تنضم إلى سوق العمل عليها اتخاذ إجراءات الترخيص لإصدار رخصة تجارية وعقد تأسيس بين الشركاء يحدد كل شئ عن الشركة والبند المهم أن نشاط الشركة المدون في عقد التأسيس لابد من تفعيلة وفي حالة مخالفة نشاط الشركة يتم توجيه إنذار من وزارة التجارة بإضافة النشاط الجديد لعقد التأسيس والإ سحب الترخيص .
تأسس حزب النور في ظل قانون الأحزاب الجديد وكان مبادئ الحزب أي عقد التأسيس مبادئ تتوافق مع شريحة واسعة من الشارع المصري وتم تقديم حزب النور في صورة مثالية ملائكية وان هؤلاء أهل دين وعلم لم يخالفوا ضمائرهم في شئ ومبادئهم كالسيف البتار المدافع عن الحق وبل الرشوة في قاموس الدين حرام وبالتالي في قاموسهم وبدأ العمل السياسي للحزب بدعوة أئمة المساجد لهؤلاء بالتوفيق لأنهم مشروع وطني لخدمة مصر وان هؤلاء أهل الورع والتقوى ولكن قبل الانتخابات البرلمانية الأولي حدث ما لم يتوقعه غبي، فماذا حدث؟
الذي حدث أن الرشوة أصبحت تبرع والتبديل في القوائم الانتخابية بقيمة الرشوة عفواً التبرع طبعاً غير الدعاية الانتخابية يتحملها المرشح المتبرع وأعتقد المتبرع سبق أن تبرع لبناء مسجد أو أعمال خيرية ونحن لم نرى ذلك ولكن يجوز أن تكون مخفية علشان الثواب يكون كبير وساترك لكم ما جاء في بوابة الأهرام بالنص ليكون الحكم لكم وليس من وجهة نظري !
الدكتور “ألهم”: حزب “النور” طالبني بـ 300 ألف جنيه لوضعي على رأس قائمته بسوهاج
محمد الشوادفي
أكد الدكتور ألهم أبو الحمد، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، أن حزب النور السلفي طلب منه 300 ألف جنيه لوضعه على رأس قائمة الحزب في الانتخابات بمحافظة سوهاج و200 ألف جنيه للمركز الثانى بالقائمة.
وأوضح أبو الحمد في مداخلة مع برنامج 90 دقيقة أن هذه المبالغ تم طلبها بعد تقديم الأوراق للحزب وللجنة الانتخابات والتي كان بها مشكلة، فقمنا برفع قضية أمام القضاء الإداري وتم قبول قائمة الحزب.
وأشار إلى أنه عرض تحمل جميع الإعلانات والملصقات الخاصة لقائمة حزب النور في دائرته ولكن تم رفض الاقتراح، وبعد ذلك فوجئ بمنح المركز الأول في قائمة الحزب للدكتور محمود حمدي أبو الخير الذي ينتمي بحسب قوله إلى عائلة أغلبها ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل.
أضاف أبو الحمد أن لجنة الانتخابات رفضت في البداية تغيير القائمة، فقمنا برفع دعوة أمام القضاء الإداري، وتم تغييرها بالفعل، مؤكدًا أن أبو الخير دفع مبلغًا كبيرًا على سبيل التبرع للحزب وليس على سبيل الرشوة.
و لهذا فقد الحزب ما تحدث عنه من قيم ومبادئ بعد أن توالت أحداث كثيرة فردية أو ترويجية وفي النهاية تم انقسام الحزب أو تكوين حزب جديد أسمه (الوطن) نفس المنتج ونفس المنهج ولكن الاسم يختلف وذلك لتوسيع شريحة الزبائن واعتقد إنني لا اعرف منهج هذه الأحزاب سوي كلمة مرجعية دينية فقط ولكن المشكلة الآن أئمة المساجد في بلدنا سيدعوا لمن في صلاة الجمعة ؟ لحزب النور أو حزب الوطن ولذا نريد أن نتعرف هل هذه الأحزاب الذي تعتبر طوق النجاة للشعب المصري تعمل لصالح الوطن؟
اعتقد بعد تنسيق حزب النور مع جبهة الإنقاذ وممثليها الذي خاب ظني فيهم كما خاب ظن شريحة كبيره من الشعب المصري أو على الأقل من اعرفهم في رموز كانت لها تقدير كبير وتعتبر وطنية أمثال السيد/ عمرو موسى وحمدين صباحي وظهر الحقيقة جلية أن حزب النور دون قيم أو مبادئ وبل فقد المصداقية انه يعمل في صالح هذا الوطن .
وبعد إن قامت ثورة شباب الحركات الغريبة والجديدة على الساحة السياسية الذين يريدون نشر ثقافة الفوضى في المجتمع أنسلخ حزب النور عن جلده الذي وقع علية في عقد تأسيس الشراكة مع الشعب وطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وتشكيل لجنة لتعديل المواد المختلف عليها في الدستور وتعيين نائب عام جديد وضمان استقلال مؤسسة الرئاسة، أين كنتم يا حزب النور ؟
هذه ليست مرونة ولكن نقض العهد للحفاظ على مصالح الشعب المصري المطحون بالبعد عن جبهة خراب مصر في نظري ولذا الأمر لايعتبر دفاع عن جماعة الأخوان المسلمين الذين كانت ومازالت أخطائهم حتى الآن في مصر نظراً لعدم خبرتهم في كيفية إدارة البلاد ولكن أريد التعاون مع الرجل الذي يحكم مصر في هذا التوقيت من خلال الفترة الرئاسية الحالية لنرسخ للمجتمع أن الديمقراطية تقول من ينجح بالانتخابات علينا مساندته للمضي قدماً فيما يري ولا نساعد على الفوضى والتحريض لأن في النهاية الخاسر الأكبر الشعب المصري .
وأعتقد أن موسم الربح للأحزاب قادمة في الأنتخابات البرلمانية لمجلس النواب وتسعيرة كرسي مجلس النواب تختلف حسب نوع القائمة ولذا إذا كان المرشح على قائمة الحزب عضو فيه منذ سنوات لأضير في ذلك أم إذا كان ضارب استمارة تبرع لا يجوز وهذا على مذهب فقهاء الانتخابات .
واعتقد غباء الرئيس المخلوع لأنه لم يترك الساحة السياسية تتحرك بصورة واقعية لتحتوي على كل التيارات السياسية ذات المرجعية الدينية أو غير الدينية أما ليتعملوا ويتدربوا علي كيفية العمل السياسي الشعبي غير الفئوي أو يتم انكشاف ذو المرجعية أو غيره من قبل الشعب وفي النهاية ستميل جموع الشعب تلقائياً إلى الأصلح بالنسبة لحياته اليومية وليس من يعطيها شعارات رنانة ولا تعتقد أيها الرئيس المخلوع ستميل لك الكفة ولكن سيأتي الله بمن يعدل في هذا البلد.
.