زعيم أمة ذو مرجعة دينية
بلدي برديس :: وطني حبيبي :: منتدي بلدي برديس :: منتدي العائلات :: عائلات برديس :: الزناتي
صفحة 1 من اصل 1
زعيم أمة ذو مرجعة دينية
زعماء وملوك وسلاطين ورؤساء يمرون في حياة الشعوب دون أن يدري بهم أحد وآخرون يمرون في حياتنا دون تجربة تذكر سوي انه عميل للغرب أو أمريكا ولكن القليل الذي يلفت الأنتباة ويستحق أن يقرأ عنه ويكون مدرسة الحياة بالنسبة للحكام والمحكومين ولذا أثارني جداً شخصية نجحت أن تقود دولة علمانية أوربية وما أدراك أروبية ؟
قرأت عن هذه الشخصية لشغفي بها وشغف العالم بمواقفها الذي لم يستطيع حاكم فعلها فقرأت عن بطل الملحمة الشعبية (رجب طيب أوردغان)
ولد رجب طيب أردوغان في 26 فبراير (شباط) عام 1954، ووالده كان يعمل بالحرس البحري التركي على ساحل البحر الأسود، ولم تكن أسرته، المنحدرة من الأتراك الجورجيين الذين هاجروا من جورجيا إلى مدينة ريز التركية، ثرية بل متواضعة الحال. وكان يبلغ من العمر 13 عاما عندما قرر والده الانتقال إلى اسطنبول للعمل هناك، أملا في أن يوفر لأسرته المكونة من زوجته وخمسة أبناء، حياة أفضل.
وفي مراهقته، باع أردوغان «الليمونادة» والكعك بالسمسم(السميط) ويقال “البطيخ” في شوارع اسطنبول، لكسب أموال إضافية تساعده وأسرته.
وإلى جانب دراسته، كان أردوغان شغوفا بكرة القدم، وظل يمارسها كلاعب محترف خلال دراسته الإعدادية والثانوية والجامعية لمدة 16 عاماً، وكان على وشك احتراف اللعبة، لولا انشغاله بالسياسة.
وبهذا الموقف أعتقد أن رجب طيب ارودغان رجل متدين بمعني الكلمة في دولة تحذر الدين ومؤسس الدولة رجل كان لايحب سماع الاذان مصطفي كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة والسيطرة فيها للجيش فقط والجيش هو القوة الحقيقية في الدولة التركية فماذا فعل أردوغان؟
بعد التحاقه بالجيش أمره أحد الضباط حلق شاربه ( الشارب يعتبر ضد القوانين الكمالية ) فلما رفض كان قرار فصله طبيعياً .
وبدأت الحياة السياسية لأرودغان بعدما التقى أردوغان أربكان الذي أصبح لاحقا أول رئيس وزراء إسلامي في تاريخ تركيا، والرجل الذي أدخل الإسلام السياسي إلى قلب دوائر صنع القرار. وتقارب أربكان وأردوغان بسرعة بعد انضمام الثاني إلى حزب الرفاه، وظلت علاقتهما وثيقة إلى أن انهار الحزب عام 1998 بعد أن أمر الجيش بحله عام 1997 بتهمة المساس بأسس العلمانية التركية.
لكن حل حزب الرفاه جاء بعدما كان اردوغان قد اكتمل تقريبا كسياسي مستقل، وليس مجرد تلميذ لأربكان، وذلك من خلال تجربته كعمدة لاسطنبول. فقد انتخب اردوغان عمدة لاسطنبول عن حزب الرفاه، من 27 مارس (آذار) 1994 إلى 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 1998م.
وهذه تجربه فريدة من نوعها يجب أن يقرأ عنها الأخوان والسلفيين لأخذ خبرة الحكم من رجل أسلامي عالمي ذو حنكة وفطنة ولكن الأخوان والسلفيين بدأوا تدشين الحياة السياسية بطريقة أفغانية صومالية غريبة – تصريحات يغيب عنها الوعي – مهاجمة فنانات لا قيمة لهم – الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية الذي لا نختلف عليها كمسلمين – طلب عودة مجلس الشعب بعد حلة من المحكمة الدستورية – مغازلة اليهود سياسياً .
ويجب أن يعرف الأخوان أنهم سعوا إلى السلطة وهذا حق مشروع ولكن لا يدركون أن إدارة دولة تختلف عن أدارة جماعة ونحن لا نلوم على السلفيين لأننا لم نعرف لهم توجه حقيقي سوى أنهم عبء على مؤسسة الرئاسة بتصريحاتهم الغوغائية والتخبط السياسي وكلماتهم المزعجة عن أبو الهول والأصنام واعتقد الفرحة لم تسعهم فركضوا وراء الأعلام بدون وعي يتكلم الشخص ولا يعي ما يقول وأغلبهم أصبح شيخ بكتاب قرأه بقي سلفي – التجربة بينت العالم الحقيقي من العالم الغائب وأنا أثق أن فضيلة الشيخ محمد حسان يؤثر في القلوب قبل العقول بحديثه وفقه فقيه في الدين يعطي صورة مضيئة عن السلف و كثيراً ما يحاول تصحيح مفهوم هؤلاء عن الدين لعلهم يفقهون.
و أردت تعريف الفرق بين أربكان وأوردغان في كيفية أدارة الدولة الأول تسبب في حل الحزب لأن الجيش هو القوي والثاني تصرف بذكاء يحسد عليه ويضعه في مصاف الساسة العظام للعالم العربي والأسلامي كيف ؟
لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي بلغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه.
بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد. إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول: نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ ”
ولقد سؤل عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال–
“لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام”
أعداء المشروع الإسلامي في مصر و في المنطقة العربية والأوربية عددهم كبير بأموالهم وبل أبواقهم الإعلامية المضللة في مصر قنوات تضخم الباطل ليل نهار ولا ضمير لهم ولا يهمهم مصر وهم كاذبون في أقوالهم وأفعالهم والدليل قصة – حمادة – الشرطة سحلت المواطن حمادة اللي كان رايح يشرب عرقسوس عند الاتحادية و يجب على الرئيس يبوس على رأس حمادة لأن الرئيس هو اللي سحله – يا أبواق الظلم والباطل في عصر مبارك كان 90% من الشعب المصري يسحل ويعذب ليل نهار والأعلام يخرس ولا ينطق وكثير منكم عملت له ملفات في أمن الدولة وانتم صامتون وتسبحون بحمد الرئيس ليل نهار فماذا فعلتم ؟
ولكن أعداء المشروع الإسلامي في تركيا أشد من هؤلاء العوالم في مصر وسأعرض لكم موقف عن الشخصية العبقرية في تركيا “
وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري- وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب الأبيات هي :
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر .. وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى
هذا الموضوع للعبرة والعظة و أبراز بعض من أضاءات لشخصية أسلامية حقيقية ولذا قليل من الناس تستفيد من علمهم وقليل من الناس أبطال حقيقيون ولذا يجب أن نقرا لنتعلم ونثقف أنفسنا وأنا اكتفيت بهذا لأن للرجل مجلدات تحكي عنه ولم نصل بعض لمرحلته الأولي في مصر .
قرأت عن هذه الشخصية لشغفي بها وشغف العالم بمواقفها الذي لم يستطيع حاكم فعلها فقرأت عن بطل الملحمة الشعبية (رجب طيب أوردغان)
ولد رجب طيب أردوغان في 26 فبراير (شباط) عام 1954، ووالده كان يعمل بالحرس البحري التركي على ساحل البحر الأسود، ولم تكن أسرته، المنحدرة من الأتراك الجورجيين الذين هاجروا من جورجيا إلى مدينة ريز التركية، ثرية بل متواضعة الحال. وكان يبلغ من العمر 13 عاما عندما قرر والده الانتقال إلى اسطنبول للعمل هناك، أملا في أن يوفر لأسرته المكونة من زوجته وخمسة أبناء، حياة أفضل.
وفي مراهقته، باع أردوغان «الليمونادة» والكعك بالسمسم(السميط) ويقال “البطيخ” في شوارع اسطنبول، لكسب أموال إضافية تساعده وأسرته.
وإلى جانب دراسته، كان أردوغان شغوفا بكرة القدم، وظل يمارسها كلاعب محترف خلال دراسته الإعدادية والثانوية والجامعية لمدة 16 عاماً، وكان على وشك احتراف اللعبة، لولا انشغاله بالسياسة.
وبهذا الموقف أعتقد أن رجب طيب ارودغان رجل متدين بمعني الكلمة في دولة تحذر الدين ومؤسس الدولة رجل كان لايحب سماع الاذان مصطفي كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة والسيطرة فيها للجيش فقط والجيش هو القوة الحقيقية في الدولة التركية فماذا فعل أردوغان؟
بعد التحاقه بالجيش أمره أحد الضباط حلق شاربه ( الشارب يعتبر ضد القوانين الكمالية ) فلما رفض كان قرار فصله طبيعياً .
وبدأت الحياة السياسية لأرودغان بعدما التقى أردوغان أربكان الذي أصبح لاحقا أول رئيس وزراء إسلامي في تاريخ تركيا، والرجل الذي أدخل الإسلام السياسي إلى قلب دوائر صنع القرار. وتقارب أربكان وأردوغان بسرعة بعد انضمام الثاني إلى حزب الرفاه، وظلت علاقتهما وثيقة إلى أن انهار الحزب عام 1998 بعد أن أمر الجيش بحله عام 1997 بتهمة المساس بأسس العلمانية التركية.
لكن حل حزب الرفاه جاء بعدما كان اردوغان قد اكتمل تقريبا كسياسي مستقل، وليس مجرد تلميذ لأربكان، وذلك من خلال تجربته كعمدة لاسطنبول. فقد انتخب اردوغان عمدة لاسطنبول عن حزب الرفاه، من 27 مارس (آذار) 1994 إلى 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 1998م.
وهذه تجربه فريدة من نوعها يجب أن يقرأ عنها الأخوان والسلفيين لأخذ خبرة الحكم من رجل أسلامي عالمي ذو حنكة وفطنة ولكن الأخوان والسلفيين بدأوا تدشين الحياة السياسية بطريقة أفغانية صومالية غريبة – تصريحات يغيب عنها الوعي – مهاجمة فنانات لا قيمة لهم – الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية الذي لا نختلف عليها كمسلمين – طلب عودة مجلس الشعب بعد حلة من المحكمة الدستورية – مغازلة اليهود سياسياً .
ويجب أن يعرف الأخوان أنهم سعوا إلى السلطة وهذا حق مشروع ولكن لا يدركون أن إدارة دولة تختلف عن أدارة جماعة ونحن لا نلوم على السلفيين لأننا لم نعرف لهم توجه حقيقي سوى أنهم عبء على مؤسسة الرئاسة بتصريحاتهم الغوغائية والتخبط السياسي وكلماتهم المزعجة عن أبو الهول والأصنام واعتقد الفرحة لم تسعهم فركضوا وراء الأعلام بدون وعي يتكلم الشخص ولا يعي ما يقول وأغلبهم أصبح شيخ بكتاب قرأه بقي سلفي – التجربة بينت العالم الحقيقي من العالم الغائب وأنا أثق أن فضيلة الشيخ محمد حسان يؤثر في القلوب قبل العقول بحديثه وفقه فقيه في الدين يعطي صورة مضيئة عن السلف و كثيراً ما يحاول تصحيح مفهوم هؤلاء عن الدين لعلهم يفقهون.
و أردت تعريف الفرق بين أربكان وأوردغان في كيفية أدارة الدولة الأول تسبب في حل الحزب لأن الجيش هو القوي والثاني تصرف بذكاء يحسد عليه ويضعه في مصاف الساسة العظام للعالم العربي والأسلامي كيف ؟
لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي بلغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه.
بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد. إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول: نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ ”
ولقد سؤل عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال–
“لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام”
أعداء المشروع الإسلامي في مصر و في المنطقة العربية والأوربية عددهم كبير بأموالهم وبل أبواقهم الإعلامية المضللة في مصر قنوات تضخم الباطل ليل نهار ولا ضمير لهم ولا يهمهم مصر وهم كاذبون في أقوالهم وأفعالهم والدليل قصة – حمادة – الشرطة سحلت المواطن حمادة اللي كان رايح يشرب عرقسوس عند الاتحادية و يجب على الرئيس يبوس على رأس حمادة لأن الرئيس هو اللي سحله – يا أبواق الظلم والباطل في عصر مبارك كان 90% من الشعب المصري يسحل ويعذب ليل نهار والأعلام يخرس ولا ينطق وكثير منكم عملت له ملفات في أمن الدولة وانتم صامتون وتسبحون بحمد الرئيس ليل نهار فماذا فعلتم ؟
ولكن أعداء المشروع الإسلامي في تركيا أشد من هؤلاء العوالم في مصر وسأعرض لكم موقف عن الشخصية العبقرية في تركيا “
وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري- وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب الأبيات هي :
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر .. وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى
هذا الموضوع للعبرة والعظة و أبراز بعض من أضاءات لشخصية أسلامية حقيقية ولذا قليل من الناس تستفيد من علمهم وقليل من الناس أبطال حقيقيون ولذا يجب أن نقرا لنتعلم ونثقف أنفسنا وأنا اكتفيت بهذا لأن للرجل مجلدات تحكي عنه ولم نصل بعض لمرحلته الأولي في مصر .
عادل درديرالزناتي- عدد المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
بلدي برديس :: وطني حبيبي :: منتدي بلدي برديس :: منتدي العائلات :: عائلات برديس :: الزناتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى