دينية الدوله وعلمانيتها
2 مشترك
بلدي برديس :: وطني حبيبي :: منتدي بلدي برديس :: مجتمع وادي برديس :: خارج الحدود :: أراء تهمك
صفحة 1 من اصل 1
دينية الدوله وعلمانيتها
لا ضمانات لدينا
+دولة دينيه** دوله مدنيه **دوله علمانيه
حين يطرح شعار الدوله الدينيه يخاف الكثيرون* فهى بالنسبةلهم تعنى انتقاص الحقوق والحريات وضياع القانون واستبداد رجال الدين وانتشار فوضى الفتاوى والفتنه الطائفيه وتخليد الكهنوت الاسلامى العربى وارجاع المجتمع الى العصور الوسطى وعتمتها
وترى الإسلاميون يقللون من وقع المطالبه بان الاسلام ...دين لا دولةدينيه فيه انما دوله مدنيه تسير بوحى الاسلام فإن ذلك لايهدئ من روع المذعورين من الشعارات الدينيه بل سيستمر الخوف والتشنج من سيطرة الاسلاميين على الحكم
** وحينما يطرح احدهم شعار الدوله العلمانية تقوم القيامه ولاتقعد ********* فالعلمانيه بالنسبه لهم هى الالحاد والكفر والفسوق وفجرالنساء باسم التحرر وسكب الخمر بالطرقات وتقنين الدعارة وشطب الاديان والمعتقدات من القاموس المهم ان العلمانيه ستزيح الاسلاميين عن الحكم وتسحب البساط من تحت ارجلهم
اذن فنحن جائفون من سيطرة الاسلاميين على الحكم فيظهر لنا نظام طالبان فى نموذج عربى *** ايضا خائفون من دوله علمانية لاننا اقوام وشعوب ترفض التعدديه ****اليس هناك حلول وسطى مارأيكم فى نظام الحكم التركى والماليزى؟؟؟؟؟
هل فصل الدين عن الدوله اراح الاتراك ؟ فالاسلاميون يتغنون بالنظام التركى فقط لانه حزب اسلامى الهوى وقد يأتى يوم قريب ويطاح به نحن نريد العداله وتطبيق الدستور على القوى قبل الضعيف ولو حكم اى حزب اسلامى بلد من بلادنا التى تتمتع بالربيع الثورى ونجح لما رفضه احد؟ نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الاحرار اعلن انه سيكون اول من يقول يحيا الاسلام اذا طبق الاخوان فى حال وصولهم للحكم المثل التركى
+دولة دينيه** دوله مدنيه **دوله علمانيه
حين يطرح شعار الدوله الدينيه يخاف الكثيرون* فهى بالنسبةلهم تعنى انتقاص الحقوق والحريات وضياع القانون واستبداد رجال الدين وانتشار فوضى الفتاوى والفتنه الطائفيه وتخليد الكهنوت الاسلامى العربى وارجاع المجتمع الى العصور الوسطى وعتمتها
وترى الإسلاميون يقللون من وقع المطالبه بان الاسلام ...دين لا دولةدينيه فيه انما دوله مدنيه تسير بوحى الاسلام فإن ذلك لايهدئ من روع المذعورين من الشعارات الدينيه بل سيستمر الخوف والتشنج من سيطرة الاسلاميين على الحكم
** وحينما يطرح احدهم شعار الدوله العلمانية تقوم القيامه ولاتقعد ********* فالعلمانيه بالنسبه لهم هى الالحاد والكفر والفسوق وفجرالنساء باسم التحرر وسكب الخمر بالطرقات وتقنين الدعارة وشطب الاديان والمعتقدات من القاموس المهم ان العلمانيه ستزيح الاسلاميين عن الحكم وتسحب البساط من تحت ارجلهم
اذن فنحن جائفون من سيطرة الاسلاميين على الحكم فيظهر لنا نظام طالبان فى نموذج عربى *** ايضا خائفون من دوله علمانية لاننا اقوام وشعوب ترفض التعدديه ****اليس هناك حلول وسطى مارأيكم فى نظام الحكم التركى والماليزى؟؟؟؟؟
هل فصل الدين عن الدوله اراح الاتراك ؟ فالاسلاميون يتغنون بالنظام التركى فقط لانه حزب اسلامى الهوى وقد يأتى يوم قريب ويطاح به نحن نريد العداله وتطبيق الدستور على القوى قبل الضعيف ولو حكم اى حزب اسلامى بلد من بلادنا التى تتمتع بالربيع الثورى ونجح لما رفضه احد؟ نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الاحرار اعلن انه سيكون اول من يقول يحيا الاسلام اذا طبق الاخوان فى حال وصولهم للحكم المثل التركى
احمدعبدالحميد عبداللطيف- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
العمر : 50
رد: دينية الدوله وعلمانيتها
هذا الامر خطير ويجب عليك أن تقرأ الرد كامل حتى تفهم المقصود حتى لايحدث مغالطه عندك وحتى لاتترك عقلك للعلمانيين الذين يريدون تغيير الحق بالباطل....
الدوله الدينيه مقصود بها الدوله التى تحكم من قبل السلطان والسلطان يحكم بإسم الله بمعنى أنه إذا أصدر الحاكم أمر فلايجوز للرعيه أن يخالفوه فيه لأنهم بهذا سيخالفون الله مثلما كانت فرنسا تٌحكم من قِبَل الكنيسه حتى جاءت الثوره الفرنسيه
وأيضا مثل إيران التى يحكمها الأن الإمام والإمام يحكم بإسم الله
*فإن كان هذا هو القصد من الدوله الدينيه فنحن كمسلمون نرفضها بتاتاً لأنه لايوجد أحد عندنا فى الإسلام يحكم بإسم الله بل إننا كمسلمون لنا دستورنا الخاص الذى يحكمنا ألا وهو القرأن والسنه
لكن أن يحكم أحد بإسم الله ومن يخالفه كأنه خالف الله فهذا مرفوض تماماً من قبلنا وغير جائز
*أما المقصد من الدوله المدنيه فهما مقصدان:
الأول هو الذى يقصده العلمانيون :والعلمانيه معناها فصل الدين عن الحياه السياسيه والحياه العامه
ويقصدون بالدوله الدينيه هو أنه لايوجد دين للبلد ولاتحكم بالشريعه
وهذا الأمر مرفوض تماماً فنحن فى مصر مثلاً دوله إسلاميه جبـلنا على الفطره الإسلاميه من الصغر وإلإسلام هو الدين الرسمى للبلاد .ونحن لانقبل بغير هذا
* أما المقصد الآ للدوله المدنيه:
فهى الدوله التى تكفل حق المواطن والناس جميعاً .ووضع مبادئ التعامل بين الناس وترسيخ مبادئ الحريه ورفع راية القانون.
وفق هذا التعريف وغيرها من التعريفات الكثيرة يمكن تجميل أسس وأركان الدولة المدنية في:
1 - بشرية الحاكم وعدم قداسته
2 - الشعب مصدر السلطات
3- حرية إبداء الرأي ( الشورى أو الديمقراطية بدرجاتها )
4 - الفصل بين السلطات
5 - التمثيل النيابي للشعب
6 - حق المواطنة..
وهذه الأمور كلها قد كفلها الإسلام وطبقها رسول الله صلى الله عليه وسلم
والخلفاء الراشدين من بعده
*فمثلاً لو أخذنا الأمر الأول وهو {بشرية الحاكم وعدم قداسته}:
.إن أعظم حكام المسلمين قداسة وتعظيما وعصمة هو النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه يقول الحق تبارك وتعالى مثبتا بشريته في أكثر من موضع من مواضع القرآن الكريم: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ }آل عمران79 إن هذه الآية الكريمة تنسف فكرة الدولة الدينية وقداسة الحاكم النائب عن الله تعالى في الأرض من الأساس.
*ومثلاً لو أخذنا الأمر الثانى الشعب مصدر السلطات فسنجد هذا واضح غاية الوضوح في قصة اختيار الخليفة أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فانعقدت له بيعة الناس – أي اختيارهم -ثم قال لهم في خطبته الأولى: أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم.. ومثل ذلك قال عمر بن الخطاب: فإن رأيتم في اعوجاجا فقوموني.. فالأمة أو الشعب هي التي تختار الحاكم، وهي التي تعزله إن رأت فيه اعوجاجا عن الصواب.
الأمر الثالث حرية إبداء الرأي ( الشورى ): يقول الحق تبارك وتعالى:{ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
الأمر- الفصل بين السلطات.. أو استقلال السلطات، وأبرزه في الإسلام استقلال القضاء ومثال ذلك القاضي شريح أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس الكندي من أهل اليمن، وقد حكم في القضاء لصالح خصمين لأميري المؤمنين عمر بن الخطاب لصالح خصمه الإعرابي، وضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب زمن خلافته لصالح خصمه الذمي ( اليهودى) في قضية الدرع المشهورة وقد شهد بتلك الاستقلالية اليهودي حيث قال بعد سماعه للحكم لصالحه أيخاصمنى الخليفة لقاضيه فيحكم عليه !!!.. فإذا كان القاضي يحكم ضد الحاكم فهو قاض مستقل فضلا عن عدله..
وهكذا إلى أخر الأمر
إذن نعود ونقول إن الدوله المدنيه بهذا المفهوم هى قد كفلها الإسلام وراعاها نبى الإسلام ومن بعده الخلفاء الراشدين
لذا فإنك كشخص متابع لكى تعرف أى مقصد من الدوله المدنيه يقصدها المتحدث فيجب عليك أن تنظر إلى تاريخ الشخص نفسه وإلى أخلاقه فإن كان رجل على خلق ودين فإنه يقصد التعريف الأخير للدوله المدنيه لذا فنحن كمسلمين نوافق على هذه الدوله
أما المقصد الأول فنحن نرفضه بتاتاً
وأنت كشخص مستقل بتفكيرك لاتدع أحداُ من يغالطك سواء كان علمانى أو ليبرالى أو حتى إتجاهه إسلامى .بل أنت تحكم أيهم أفضل فى رأيك أي دوله من هؤلاء يشمل ويراعى حق المواطنين وأيضا يخافظ على هويتنا التى نفخر بها ونعتز به ألا وهى الهويه الإسلاميه
والله الموفق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدوله الدينيه مقصود بها الدوله التى تحكم من قبل السلطان والسلطان يحكم بإسم الله بمعنى أنه إذا أصدر الحاكم أمر فلايجوز للرعيه أن يخالفوه فيه لأنهم بهذا سيخالفون الله مثلما كانت فرنسا تٌحكم من قِبَل الكنيسه حتى جاءت الثوره الفرنسيه
وأيضا مثل إيران التى يحكمها الأن الإمام والإمام يحكم بإسم الله
*فإن كان هذا هو القصد من الدوله الدينيه فنحن كمسلمون نرفضها بتاتاً لأنه لايوجد أحد عندنا فى الإسلام يحكم بإسم الله بل إننا كمسلمون لنا دستورنا الخاص الذى يحكمنا ألا وهو القرأن والسنه
لكن أن يحكم أحد بإسم الله ومن يخالفه كأنه خالف الله فهذا مرفوض تماماً من قبلنا وغير جائز
*أما المقصد من الدوله المدنيه فهما مقصدان:
الأول هو الذى يقصده العلمانيون :والعلمانيه معناها فصل الدين عن الحياه السياسيه والحياه العامه
ويقصدون بالدوله الدينيه هو أنه لايوجد دين للبلد ولاتحكم بالشريعه
وهذا الأمر مرفوض تماماً فنحن فى مصر مثلاً دوله إسلاميه جبـلنا على الفطره الإسلاميه من الصغر وإلإسلام هو الدين الرسمى للبلاد .ونحن لانقبل بغير هذا
* أما المقصد الآ للدوله المدنيه:
فهى الدوله التى تكفل حق المواطن والناس جميعاً .ووضع مبادئ التعامل بين الناس وترسيخ مبادئ الحريه ورفع راية القانون.
وفق هذا التعريف وغيرها من التعريفات الكثيرة يمكن تجميل أسس وأركان الدولة المدنية في:
1 - بشرية الحاكم وعدم قداسته
2 - الشعب مصدر السلطات
3- حرية إبداء الرأي ( الشورى أو الديمقراطية بدرجاتها )
4 - الفصل بين السلطات
5 - التمثيل النيابي للشعب
6 - حق المواطنة..
وهذه الأمور كلها قد كفلها الإسلام وطبقها رسول الله صلى الله عليه وسلم
والخلفاء الراشدين من بعده
*فمثلاً لو أخذنا الأمر الأول وهو {بشرية الحاكم وعدم قداسته}:
.إن أعظم حكام المسلمين قداسة وتعظيما وعصمة هو النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه يقول الحق تبارك وتعالى مثبتا بشريته في أكثر من موضع من مواضع القرآن الكريم: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ }آل عمران79 إن هذه الآية الكريمة تنسف فكرة الدولة الدينية وقداسة الحاكم النائب عن الله تعالى في الأرض من الأساس.
*ومثلاً لو أخذنا الأمر الثانى الشعب مصدر السلطات فسنجد هذا واضح غاية الوضوح في قصة اختيار الخليفة أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فانعقدت له بيعة الناس – أي اختيارهم -ثم قال لهم في خطبته الأولى: أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم.. ومثل ذلك قال عمر بن الخطاب: فإن رأيتم في اعوجاجا فقوموني.. فالأمة أو الشعب هي التي تختار الحاكم، وهي التي تعزله إن رأت فيه اعوجاجا عن الصواب.
الأمر الثالث حرية إبداء الرأي ( الشورى ): يقول الحق تبارك وتعالى:{ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }
الأمر- الفصل بين السلطات.. أو استقلال السلطات، وأبرزه في الإسلام استقلال القضاء ومثال ذلك القاضي شريح أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس الكندي من أهل اليمن، وقد حكم في القضاء لصالح خصمين لأميري المؤمنين عمر بن الخطاب لصالح خصمه الإعرابي، وضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب زمن خلافته لصالح خصمه الذمي ( اليهودى) في قضية الدرع المشهورة وقد شهد بتلك الاستقلالية اليهودي حيث قال بعد سماعه للحكم لصالحه أيخاصمنى الخليفة لقاضيه فيحكم عليه !!!.. فإذا كان القاضي يحكم ضد الحاكم فهو قاض مستقل فضلا عن عدله..
وهكذا إلى أخر الأمر
إذن نعود ونقول إن الدوله المدنيه بهذا المفهوم هى قد كفلها الإسلام وراعاها نبى الإسلام ومن بعده الخلفاء الراشدين
لذا فإنك كشخص متابع لكى تعرف أى مقصد من الدوله المدنيه يقصدها المتحدث فيجب عليك أن تنظر إلى تاريخ الشخص نفسه وإلى أخلاقه فإن كان رجل على خلق ودين فإنه يقصد التعريف الأخير للدوله المدنيه لذا فنحن كمسلمين نوافق على هذه الدوله
أما المقصد الأول فنحن نرفضه بتاتاً
وأنت كشخص مستقل بتفكيرك لاتدع أحداُ من يغالطك سواء كان علمانى أو ليبرالى أو حتى إتجاهه إسلامى .بل أنت تحكم أيهم أفضل فى رأيك أي دوله من هؤلاء يشمل ويراعى حق المواطنين وأيضا يخافظ على هويتنا التى نفخر بها ونعتز به ألا وهى الهويه الإسلاميه
والله الموفق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاح سالم ابو النقيب- عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
رد: دينية الدوله وعلمانيتها
مقال اكثر من رائع يابو صلاح وفقك الله لما فيه الصلاح لبلدنا
احمدعبدالحميد عبداللطيف- عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
العمر : 50
بلدي برديس :: وطني حبيبي :: منتدي بلدي برديس :: مجتمع وادي برديس :: خارج الحدود :: أراء تهمك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى